السيـــاحــــة

لم يبق شاعر لم يتغن بها ولم يبخل عليها فنان ورسام بزيارة. ولطالما كانت ملجأ لسكان الجزيرة البريطانية الهاربين من صخب المدن الى المناطق النائية والطبيعية ذات التاريخ السحيق المانح للهدوء والطمأنينة. انها منطقة «الليك ديستريكت» او ما يمكن ان يطلق عليه «منطقة البحيرات» حقا. وهذه المنطقة الغنية جدا بالمناظر

لن تحتاج إلى حمل الخرائط وتعلم كيفيّة قراءتها عند سفرك في هذا الصيف، حيث انّ نظم الملاحة الجغرافيّة «جي بي إس» Global Positioning System GPS ستريحك من هذا العناء، وستحدّد لك موقعك بدقة كبيرة، وستوضح لك الكثير من التفاصيل وتختار لك الطرقات المناسبة لضمان وصولك بأفضل شكل إلى وجهتك. ويمكن استخدام هذه التقنية

قد تبتعد الأضواء عن الريفيرا الفرنسية، لكن ذلك لن يحدث مع بياريتز، فالمدينة الرائعة التي تقع على ساحل البحر في جنوب غرب فرنسا، تتمتع بطابع فريد يعود إلى عصر النهضة. وفي هذا المكان يكتشف السكان سحر هذا المنتجع الأرستقراطي على خليج بيسكاي، حيث تتنافر العوالم وتتحطم التوقعات. والمنتجع الذي كان ذات مرة

يبدأ السياح بعض الرحلات بحالة من سوء الفهم، فإذا ركبت الحافلة رقم 70 عند أشنبلاتس في مدينة بازل السويسرية، لكي تذهب إلى فاسرفالن فلا تتوقع أن ترى شلالات هناك كما يوحي بذلك هذا الاسم، لأن هذه المنطقة كما سيتضح بعد ذلك هي اسم قمة جبل في سلسلة جبال جورا. وتستغرق رحلة الحافلة عبر المناطق الريفية ساعة كاملة

ارتفاع درجة الحرارة التي وصلت في بعض الأحيان الى 40 درجة مئوية لم يمنعنا من قضاء عطلة جميلة في الجنوب الاسباني تخللها في بعض الأحيان البكاء على الاطلال العربية في منطقة الأندلس. كان الجو ممطرا ويشعرك بالكآبة في مطار غاتويك جنوب غربي لندن، انتظرنا لمدة ساعة داخل الطائرة المتجهة الى مدينة ملقة، حين اعلن